ذكرت عدة صحف ومواقع إخبارية على شبكة الإنترنت، إن موقع yahoo.com الشهير قد أقفل البريد الإلكتروني لنجل الرئيس العراقي صدام حسين –

Udaysaddamhussein@yahoo.com لأن استمرار هذا البريد الإلكتروني يعني أن موقع ياهو قد خرق الحظر المفروض على العراق، عندما سمح لعدي حسين باستخدام بريده الألكتروني.

وذكرت الصحيفة نقلا عن عدة مصادر بينها "أخبار الخليج" و "الشرق الأوسط"، إن العنوان البريدي المسجل باسم عدي صدام حسين لايعمل حاليا وأن الرسائل الواردة إليه يتم إرجاعها مرفقة بتسويغ يقول إن "الاتصال بالعنوان قد فشل"، أو "تم إغلاق هذا الحساب بشكل مؤقت بسبب سوؤ استخدامه".

وقال الناطق باسم ياهو إن الشركة تتعاون مع جهات تطبيق القانون في أميركا، لكنه رفض التطرق بشكل عيني إلى حساب البريد الخاص بعدي حسين. وقال: "حسب سياسة السرية التي نتبعها لا يمكننا تسليم وسائل الإعلام معلومات حول حسابات بريدية معينة. مع ذلك فان "ياهو" تعرف قوانين التجارة الأميركية". وكما يستدل مما ينشره موقع صحيفة "بابل" على شبكة الانترنت، فان العنوان البريدي الخاص بعدي على شبكة "ياهو"، هو العنوان الذي يستخدمه، والذي تم وقفه.

وبرأي الناطق بلسان وزارة المالية الأميركية، فإن موقع "ياهو" خرق الحظر المفروض على العراق، عندما سمح لعدي حسين باستخدام بريده الألكتروني. وحسب ما نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة في لندن، فقد توجهت وزارة المالية الأميركية إلى "ياهو" وطلبت منه إغلاق العنوان البريدي لعدي حسين لأنه "شخص قاتل ولص يقوم بتعذيب الناس ويستخدم بريده الألكتروني لارسال رسائل تهديد".

ولكن أغلاق هذا البريد الإلكتروني يطرح تساؤلا حول أحقية بعض الشخصيات التي تحوم حولها الشكوك باستخدام هذه التكنولوجيا. ولكن يبدو أن ياهو تخلصت من الموقف المحرج بلباقة عندما أعلنت أن عدي صدام حسين يستخدم بريده الإلكتروني ضمن نطاق ياهو كرسائل تهديد، ما يجعل هذا الموقف صحيحا تماما – أي أن الموقع اعتبره كناشري الفايروسات أو الرسائل المزعجة (السبام) الذين يتعرضون لعقوبات لاستخدامهم التكنولوجيا بشكل مسيء. والعقوبة هنا لم تزد عن منعه من استخدام البريد الإلكتروني.